تستعد جمعية تنمية الموارد البشرية بالمنطقة الشرقية “مركزها سيهات“، والمسجلة لدى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية برقم 2164، لعقد اجتماع الجمعية العمومية العادية مساء الثلاثاء بقاعة قصر النخيل، 11 نوفمبر 2025م، وذلك لانتخاب أعضاء مجلس الإدارة الجديد للدورة 2026-2030، عقب حصولها على موافقة المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي على قائمة المرشحين من أعضاء الجمعية العمومية.
وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية الموارد البشرية بسيهات أن انعقاد الجمعية العمومية مرحلة محورية في مسيرة الجمعية، وتجسيداً لمبادئ الشفافية والمشاركة المجتمعية.
وأضاف، نطمح من خلال المجلس الجديد إلى تعزيز برامج التدريب والتأهيل وتمكين أبناء المجتمع بسوق العمل. مشدداً على أن الجمعية ستواصل دورها في دعم التنمية والحد من البطالة وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ودعا أعضاء الجمعية للحضور والمشاركة، مؤكداً أن التكامل المجتمعي هو أساس النجاح والاستدامة.
وتعد الجمعية إحدى الجهات التنموية الرائدة في دعم المجتمع، حيث تأسست انطلاقاً من دورها في التدريب والتوظيف ومحاربة الفقر وخفض معدلات البطالة، وتعزيز مفهوم العمل التطوعي بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى بناء مجتمع حيوي مزدهر يوفر حياة كريمة ومستدامة للجميع.
وتبني الجمعية رؤية طموحة تتمثل في النهوض بمجتمع آمن من المخاطر المختلفة، كما تعمل وفق رسالة محورها تمكين قدرات أبناء المجتمع، وتطوير مهاراتهم عبر فرص تدريبية نوعية تؤهل لسوق العمل، مستندة إلى قيم الاحترافية، الابتكار، والشفافية.
خدمات وبرامج مجتمعية مجانية:
وتقدم الجمعية باقة من الخدمات المجانية التي تشمل:
الدورات التدريبية والمحاضرات التنموية والتعليمية لمختلف الفئات.
التوجيه والإرشاد المهني.
التعاون مع المعاهد لتوفير مقاعد دراسة.
التنسيق مع القطاعين العام والخاص لتأمين فرص وظيفية.
دعم الباحثين عن العمل ولأميين وتمكينهم تنموياً.
إتاحة فرص التطوع عبر منصة العمل التطوعي.
منح شهادات معتمدة للمشاركة وإتاحة توثيق العمل التطوعي بالسير الذاتية.
كما تتيح الجمعية للمقيمين الاستفادة من برامجها التدريبية، وتستقبل طلبات العضوية والمبادرات المجتمعية عبر قنواتها الرسمية.
محطة جديدة للتنمية والمشاركة:
ويُعد اجتماع الجمعية العمومية خطوة جوهرية نحو تعزيز الحوكمة، وترسيخ المشاركة المجتمعة في صناعة القرار، والمساهمة في اختيار مجلس يقود المرحلة القادمة بكفاءة وفعالية، إيماناً منها بأهمية المشاركة في مسيرة التنمية، ودعم الجهود لتمكين الفرد وبناء مجتمع تنموي مستدام.